الأربعاء 23 أبريل 2025

ايام الاستعمار البريطاني الهند

موقع أيام تريندز

عندما أراد العجوز أن يدخل المنزل الذي كان مدعوًا فيه ،،، أخذ عصاه و أمسك بها بشكل مقلوب ،، لذلك كان توازنه في المشي غير سليم. 
فتندّر بذلك بعض الحضور وقالوا له بأنّه كبر وفقد عقله بحيث لا يستطيع حتى التمييز بين رأس العصا وانتهاؤها. 
فردّ العجوز بهدوء، : أمسكت عصاي مقلوبة لكي لا تتسخ سجادة منزلكم من تراب الطريق العالق في انتهاء عصاي ..
لا تستعجل الحكم على الناس بما يقلّل من شأنهم ، فقد يكونون من الرقي بدرجة لا يمكنها أن تخطر على بالك .
بعضهم يتابع حياتك ليتعلم منك الحكمة
وبعضهم يتتبع خطواتك ليسجل عثراتك في العتمة !
كلاهما معجب ..لكن !
اﻷول بحب ،
والثاني بحسد !

ايام الاستعمار البريطاني للهند صفع ضابطً انجليزي مواطن هندي على وجهه فرد الهندي عليه بلكمة اوقعته ارضا فاسرع الضابط الى قائده يطلب اعدام الهندي ليكون عبرة لمن يتجرئ على جيش صاحبة الجلاله لكن القائد تصرف بطريقة مختلفه فاعطى الضابط خمسين الف روبيه وامره ان يذهب بها الى المواطن الهندي كعربون اعتذار قَبِلَ الهندي الفقير الهدية التي شكلت رصيدا اوليا لتجارة نمت وجعلته من كبار رجال الاعمال حتى ذاع صيته في البلاد عندها استدعى القائد الانجليزي الضابط الشاب وأمره بزيارة التاجر الهندي في قصره وتكرار الصڤعة على وجهه امام حراسه وخدمه ودون مقدمات امتثل الضابط للامر العسكري وفوجئ بردة فعل الهندي الذي اكتفى برسم ابتسامة نفاق على وجهه عاد الضابط الى قائده واخبره بتبدل حال الهندي واخلاقه 
فكان رد  القائد:  (في المرة الاولى كان الهندي لا يملك الا كرامته فدافع عنها اما في المره الثانيه وبعد ان باعنا كرامته بخمسين الف روبيه اصبحت لديه تجارته ومصالحه يدافع عنها بعيدا عن حكاية عزة النفس

يحكي أن  :
فلاحا ظل يزرع نوع من الذرة ذات الجودة العالية ، وكان يحصد - بجانب الذرة - جائزة أكثر وأجود إنتاج كل عام ..عاماً تلو الآخر، ينتج غزيراً ويفوز بالجائزة..ذهب إليه أحدهم، وسأله عن سر التفوق، فأجاب : أسافر بعيداً واستجلب البذور الجيدة وأوزعها على جيراني ليزرعوها في حقولهم، وبعد ذلك أزرع - بذات البذور - حقلي، واهتم بالري والنظافة، وبهذا انال جائزتي الإنتاج والجودة..فيسأله السائل بدهشة : ( لماذا توزع بذورك الجيدة لجيرانك وأنت تعلم انهم ينافسونك في نيل تلك الجائزة؟)..فيرد الفلاح : أفعل ذلك لكي اضمن عدم إنتقال لقاحات البذور الرديئة من حقولهم إلى حقلي بواسطة الرياح..!!
::هكذا لخص الفلاح سر النجاح.. أي لينجح المرء في الحياة فعليه أن يساعد الآخرين على النجاح.. 
والفرد – مهما تعلم – لايكون ناجحاً ما لم يؤثر إيجاباً على الآخرين بحيث (ينجحوا أيضاً)..
ومن يفكر في النجاح بأنانية دون مساعدة الآخرين كمن يحلم بأن يكون سعيداً في عالم البؤساء..
نجاح من حولك - فرداً كان أو مجتمعاً - بفضل نجاحك ، يحسب نجاحاً لك أعظم ( الإنسان ذا القيّمة لايعيش لنفسه )